قال متحدث باسم القوات الجوية الأميركية لموقع Defense News، إنّ الصاروخ الباليستيّ العابر للقارات LGM-35A Sentinel من شركة Northrop Grumman قد تجاوز توقعات تكلفته الأولية بشكل خطير. وقالت القوات الجوية إنّ مكتب وزير الدفاع سيراجع الآن برنامج "سنتينل"، وسيقرر ما إذا كان سيعيد هيكلة البرنامج أو يلغيه بالكامل.و"Sentinel" هو نظام صاروخيّ مضاد للصواريخ الباليستية (ABM) مقترح من الجيش الأميركيّ، ومصمم لتوفير طبقة خفيفة من الحماية فوق الولايات المتحدة بأكملها. وللنظام قدرة دفاعية ضد ضربات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الصغيرة، مثل تلك المتوقعة من الصين، أو عمليات الإطلاق العرضية من روسيا.وقال المتحدث باسم القوات الجوية: "سيستمر العمل بموجب العقد الحاليّ حتى الانتهاء من مراجعة برنامج الصواريخ النووية".رادع نووي قوي وأضاف، أنّ الحفاظ على رادع نوويّ قويّ أمر بالغ الأهمية "لحماية أمتنا وحماية حلفائنا من هجوم نووي".وتم التخطيط لبرنامج Sentinel ليحلّ محل صاروخ LGM-30G Minuteman III ICBM الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة كجزء من الثالوث النوويّ الأميركي. وحصلت شركة نورثروب غرومان في عام 2020، على عقد بقيمة 13.3 مليار دولار لبناء Sentinel، وكان من المتوقع في الأصل أن يكلف البرنامج نحو 96 مليار دولار.وشهد الجيل التالي من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي يطلق عليها اسم LGM-35A Sentinel، تجاوزات في التكلفة بنسبة 37% على الأقل، ما أدى إلى عملية مراجعة، يمكن أن تؤدي إلى إعادة هيكلة البرنامج أو حتى إلغائه.وقال وزير القوات الجوية فرانك كيندال في نوفمبر 2023، إنّ برنامج سنتينل "يكافح" وقد ترتفع تكاليفه.وصف كيندال حجم برنامج سنتينل وتعقيده بأنه "ربما يكون أكبر شيء.. قامت به القوات الجوية على الإطلاق"، مسلطًا الضوء على بناء مجمّعات الإطلاق والتطوير العقاري وأعمال الهندسة المدنية، باعتبارها تحديات خاصة.(ترجمات)