قالت مصادر محلية الاثنين، إنّ "تقدّمًا ملحوظًا" سُجّل الأحد خلال المحادثات من أجل التوصّل الى هدنة في قطاع غزة، والتي تشارك فيها مصر وحركة "حماس" وقطر والولايات المتحدة.وأشارت المصادر وفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى استئناف المحادثات اليوم في يومها الثاني. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع، التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ الـ 7 من أكتوبر بين حركة "حماس" وإسرائيل، إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على إسرائيل. ويفترض أن تشمل الهدنة تبادل إطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل.نقاط شائكةولم تُرسل إسرائيل وفدًا إلى القاهرة، حسبما صرّح مسؤول إسرائيليّ لشبكة "سي إن إن"، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الأعمال العدائية، والسماح بوقف إطلاق النار في ظل الحاجة الماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية.وعلّل المسؤول السبب بأنّ "حماس" لم تستجب لمطلبَين إسرائيليّين، وهما قائمة الأسرى الإسرائيليّين التي تُحدّد من هم على قيد الحياة ومن قُتلوا؛ والتأكيد على نسبة السجناء الفلسطينيّين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الذين تم احتجازهم عندما هاجم مسلحو الحركة بلدات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.وخلال الأسبوع الماضي، عُقدت جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وقطر وإسرائيل في الدوحة، من أجل بحث بنود الهدنة، ولكنّ مسؤولين إسرائيليّين قالوا لموقع "إكسيوس" الأميركيّ، إنهم لن يدخلوا في جولة مفاوضات جديدة. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة المحاصر ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تدمير كامل لقطاع غزة، فيما يعيش السكان هناك في حالة إنسانية صعبة.(وكالات)