تجمّعات حاشدة تشهدها إسرائيل حيث تظاهر العديد من مواطنيها ضدّ الحكومة بالقرب من المبنى التابع للكنيست، في الوقت الذي يأتي فيه أعضاء الكنيست للتصويت على ميزانية العام 2025.ونتيجةٍ لذلك، ألقت الشرطة القبض على 6 محتجّين وسط إدانة أمير أوهانا، رئيس الكنيست، التابع لحزب الليكود، تصرفات المتظاهرين التي وصفها بـ"العنيفة".ومن جلسة الكنيست، قال أوهانا: "كانت هناك بعض المحاولات العنيفة هذا الصباح من أجل عرقلة العملية الديمقراطية ومنعنا من الدخول إلى الكنيست للتصويت".تظاهرات إسرائيلوفي هذا السياق، دعا "السلطات المعنية إلى سوق الجناة للعدالة، وأن تتم محاكمتهم وليس الاكتفاء فقط بالاعتقالات أو جرّ مركباتهم". وأكمل: "صحيح أنّ إسرائيل تتمتع بحرية التعبير إلاّ أنه لا يحق لأحد أن يعرقل العملية الديمقراطية بالقوة"، مشددًا على أنّ هذا الأمر "يتعدى قواعد اللعبة".يُشار إلى أنّ هذه التظاهرات تسببت بعرقلة وصول الأعضاء إلى المشاركة في جلسة الكنيست. وفي الوقت الذي تشهد المنطقة تظاهرات حاشدة، وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد حراسة مشددة مكّنته من دخول مبنى الكنيست، في حين وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على متن مروحية عسكرية بسبب إغلاق الطرقات. أمّا وزير التراث فقد وصل سيرًا على الأقدام إلى مبنى الكنيست بعد رفض المتظاهرين دخول سيارته.وكانت وسائل إعلام تحدّثت أنّ هذه التظاهرات سببها المطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى، إضافةً إلى رفض إقالة رئيس الشاباك رونين بار. (المشهد)