صدر عن الوزير اللبناني السابق زياد بارود البيان الآتي: "كنت قد أعلنت بالأمس أنني لن أكون جزءا من المنافسة في حال التوصل إلى توافق وطني عريض على إسم الرئيس. إنني، إذ أشكر السيدات والسادة النواب الذين شرّفوني بدعمهم، أعلن عزوفي، معاهداً اللبنانيات واللبنانيين بأن أستمر معهم واحداً من المناضلين من أجل الجمهورية، متمنياً للرئيس العتيد كل التوفيق".وقبل بارود، صدر عن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه البيان التالي:"أمّا وقد توفّرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن عن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوماً هو العائق أمام عملية الانتخاب".وتابع بالقول: "إذ أشكر كلّ من اقترع لي، فإنني - وانسجاماً مع ما كنت قد أعلنته في مواقف سابقة - داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتّع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى. إنني أتمنّى للمجلس النيابي التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".وعشية جلسة انتخاب الرئيس، بدأ النواب اللبنانيون بتسمية مرشحهم لمنصب رئيس البلاد وجاءت الأصوات حتى الساعة لصالح قائد الجيش جوزيف عون.وبانتظار انتهاء اجتماعي الثنائي الشيعي من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى التي تلتقي في معراب الليلة، أفادت المعلومات بوصول المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان إلى البياضة لعقد آخر لقاءاته قبل جلسة الخميس، مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.وكان لودريان قد التقى خلال النهار، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي.وأجرى لودريان قبل ذلك، لقاءات مكوكية بممثلين عن مختلف الكتل النيابية كان عنوانها تأييداً واضحاً لانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً.والتقى لودريان في قصر الصنوبر النواب المستقيلين من "التيار الوطني الحر": إلياس بوصعب وإبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا، قبل أن يتوجه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم غادر من دون الإدلاء بتصريح.كما التقى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، وممثلَي كتلة "تجدد" النائبَين ميشال معوض وفؤاد مخزومي، ونواب "تحالف التغيير" ميشال الدويهي، ووضاح الصادق ومارك ضو في قصر الصنوبر، بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.(المشهد)