كشفت مذكرة لوزارة العدل الأميركية أن روسيا تعترض مكالمات هاتفية للعديد من الأميركيين البارزين، ويمكن أن تستخدم المعلومات كوسيلة ضغط أو ابتزاز، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب تقرير لصحيفة "نيوزويك".قدمت وزارة العدل يوم الثلاثاء مذكرة للمحكمة لدعم قضيتها ضد مسؤول سابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي ألكسندر سميرنوف، المتهم بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي وتزوير السجلات المتعلقة بالأنشطة التجارية لبايدن في أوكرانيا.يأتي هذا بمثابة ضربة لجهود الجمهوريين الرامية إلى عزل الرئيس بايدن، حيث شكل ادعاء سميرنوف بأنه ونجل الرئيس الأميركي هانتر بايدن حصلا على "5 ملايين دولار لكل منهما" من شركة الطاقة الأوكرانية بوريسما مقابل خدمات سياسية جزءًا كبيرًا من قضيتهم ضده.ويروي ملف المحكمة تقريرًا قدمه سميرنوف لمشرفه بعد لقائه بـ "المسؤول الروسي 1"، وهو شخص لم يذكر اسمه يوصف بأنه الشخص "الذي يسيطر على المجموعات التي تشارك في جهود الاغتيال في الخارج".عملية روسية استخباراتيةبناءً على المحادثات مع سميرنوف، تنص وثيقة المحكمة على ما يلي: "خلال هذا الاجتماع مع المسؤول الروسي1، ادعى المسؤول الروسي1 أن شخصًا آخر، المسؤول الروسي 4، رئيس وحدة معينة من جهاز المخابرات الروسي، أدار عملية استخباراتية في النادي الموجود في فندق معين".وأخبر سميرنوف "معالج مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جهاز المخابرات الروسي اعترض مكالمات هاتفية محمولة أجراها ضيوف في الفندق. اعترض جهاز المخابرات الروسي مكالمات عدة أجرتها شخصيات أميركية بارزة قد تستخدمها الحكومة الروسية كأوراق ابتزاز في انتخابات عام 2024، اعتمادًا على من سيكون المرشحين".وبحسب ملف المحكمة الذي قدمته وزارة العدل، فإن سميرنوف أجرى اتصالات "مكثفة وحديثة للغاية" مع "مسؤولين مرتبطين بالمخابرات الروسية". وقال إنه متورط في جهود "لنشر معلومات مضللة حول مرشح أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة" قبل انتخابات نوفمبر. (ترجمات)