أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل القياديّ في "حزب الله" اللبناني، وسام طويل، حسبما قال وزير الخارجية الإسرائيلية إسرائيل كاتس، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية الاثنين.وقال كاتس، في المقابلة: بالنسبة للضربة في جنوب لبنان، فقد تحمّلنا المسؤولية، وهذا جزء من حربنا. نحن نستهدف عناصر "حزب الله" والبنية التحتية والأنظمة التي تمكنوا من وضعها لردع إسرائيل. نحن نجعلهم يدفعون الثمن، لقد وضعنا هدفًا لإعادة الأمن لسكان الشمال والجنوب ولدولة إسرائيل.وكرر وزير الخارجية الإسرائيلية أيضًا، أنّ بلاده لم تعلن مسؤوليّتها عن الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في جنوب بيروت، وأدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" صالح العاروري. تبادل القصفوفي وقت سابق الاثنين، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، بأنّ "طائرات حربية إسرائيلية أغارت على بنية تحتية إرهابية لـ (حزب الله) داخل لبنان، إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها مخرّبو التنظيم الإرهابي، وقبل قليل تم إطلاق قذيفة مضادّة للدروع نحو مدينة كريات شمونا، حيث تردّ القوات نحو مناطق في جنوب لبنان".وقُتل القياديّ طويل الاثنين، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد نحو 11 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل. ويعدّ طويل القياديّ العسكريّ الأعلى رتبة في "حزب الله"، الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الجنوبية.من هو وسام حسن طويل؟ وُلد في مدينة صور جنوب لبنان عام 1970. بشكل مبكّر، التحق بـ"حزب الله" وتدرّج سريعًا إلى أن أصبح أحد أهم قياداته. تولّى طويل منصب المسؤول عن ملفّ التصنيع العسكريّ في الحزب. حاز وسام طويل على الفرصة ليكون في مجلس الشورى المركزيّ في "حزب الله". قياديّ في كتيبة الرضوان، وهي من كتائب النخبة في "حزب الله". أشرف وسام طويل على عمليات عسكرية عدة لـ"حزب الله" في إسرائيل. كان من أبرز قادة "حزب الله" في الحرب الإسرائيلية الثانية في تموز 2006.ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة، بينما يردّ الجيش بقصف جوّي ومدفعيّ يقول إنه يستهدف "بنًى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين. (وكالات)