أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، أن الولايات المتحدة رفعت القيود المفروضة على نقل الأسلحة الأميركية وتوفير التدريب الأميركي لوحدة عسكرية أوكرانية رفيعة المستوى ذات ماض مريب.من شأن هذه الخطوة أن تساعد "فوج أزوف"، وهو من بين الوحدات القتالية الأكثر فعالية وشعبية في أوكرانيا، على تجاوز سمعته كحركة يمينية متطرفة، وهو تصور يحاول قادته تبديده باعتباره دعاية روسية.طبقت وزارة الخارجية الأميركية عملية تدقيق على "فوج أزوف"، الذي تم استيعابه في الحرس الوطني الأوكراني باعتباره لواء القوات الخاصة الـ12.وتحظر القوانين الأميركية توفير المعدات والتدريب للوحدات العسكرية الأجنبية أو الأفراد المشتبه في ارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أنه لم يتم التوصل إلى "أي دليل على انتهاكات جسيمة حقوق الإنسان ارتكبها اللواء الـ12 أزوف".وعلق "فوج أزوف" في بيان على تطبيق "إنستغرام"، قائلا "هذه صفحة جديدة في تاريخ وحدتنا...أصبح آزوف أكثر قوة واحترافا وأكثر خطورة على المحتلين".كما ورد في البيان أن "الحصول على الأسلحة الغربية والتدريب من الولايات المتحدة لن يؤدي فقط إلى زيادة القدرة القتالية لأزوف، ولكن الأهم من ذلك أنه سيساهم في الحفاظ على حياة وصحة الأفراد".حتى صدور قرار وزارة الخارجية الأميركية، كانت هناك مادة في قانون المخصصات الأميركي تحظر على قوات "أزوف" إرسال مقاتلين إلى التدريبات العسكرية الغربية أو الحصول على الأسلحة المشتراة بأموال أميركية.ومن المرجح أن يؤدي رفع الحظر إلى تعزيز القدرة القتالية للفوج في وقت عصيب خلال الحرب ضد الهجوم الروسي بينما تعاني أوكرانيا نقصا مستمرا في الذخائر والأفراد.(أ ب )