ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الأحد نقلا عن وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفوترويتسكى في منطقة دونيتسك الأوكرانية.وفي 25 ديسمبر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو شبكة الطاقة الأوكرانية، مع إحياء البلاد عيد الميلاد.وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين اختار عيد الميلاد عمدا لشنّ الهجوم. ما الذي قد يكون لا إنسانيا أكثر من ذلك؟ أكثر من 70 صاروخا، بما فيها صواريخ بالستية، وأكثر من 100 مسيّرة هجومية. الهدف كان نظامنا للطاقة". إحباط مؤامرة أوكرانيةمن جانبه، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، السبت الماضي، إنه أحبط مؤامرة من أوكرانيا لقتل ضابط روسي كبير ومدون عسكري موال لروسيا بقنبلة مخبأة في سماعة محمولة.وقال جهاز الأمن الاتحادي، البديل الأساسي لجهاز المخابرات السوفيتي (كي.جي.بي)، إن مواطنا روسيا تواصل مع ضابط من وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (جي.يو.آر) من خلال تطبيق تيليجرام.وأضاف أنه بناء على تعليمات ضابط الاستخبارات الأوكراني، حصل المواطن الروسي على قنبلة من مخبأ في موسكو.وأوضح جهاز الأمن الروسي أن القنبلة، التي تعادل 1.5 كيلوغرام من مادة "تي.إن.تي" ومحشوة بكرات معدنية، كانت مخبأة في سماعة محمولة لتشغيل الموسيقى.ولم يذكر جهاز الأمن الاتحادي اسم الضابط أو المدون اللذين كانا هدف المؤامرة. ولم يتسن الوصول إلى وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية للتعليق بعد.وتقول أوكرانيا إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديدا وجوديا للدولة وأوضحت أنها تعتبر عمليات "القتل المستهدف"، التي تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية ومعاقبة أولئك الذين تعتبرهم كييف مذنبين بارتكاب جرائم حرب، مشروعة.وتقول روسيا إن عمليات الاغتيال تصل إلى "أعمال إرهابية" غير قانونية وتتهم كييف باغتيال مدنيين مثل داريا دوجينا، ابنة أحد النشطاء القوميين في عام 2022.(وكالات)