لا يكاد الرئيس الأميركي جو بايدن يفوت مناسبة أو تظاهرة كبرى أو مقابلة صحفية يظهر فيها علنيا من دون أن يرتكب هفوة أو زلة لسان تكون محل اهتمام الإعلام والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن هذه الزلات صارت تعرف بـ"متلازمة بايدن".والجمعة كانت زلة لسان باين الجديدة من بين أبرز الأحداث التي حازت على الاهتمام في أميركا التي تعيش على وقع الاستعداد لسباق انتخابي شرس. زلة لسان جديدة لبايدنزلة لسان جديدة لبايدن تلقفها الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي باهتمام كبير خصوصا من خصومه الجمهوريين الذين استغلوا ما قاله لمهاجمته قبل أشهر من انتخابات نوفمبر المقبل.وخلال الساعات الماضية انتشر فيديو جديد مأخوذ من مقابلة بايدن مع شبكة "إي بي سي نيوز" كشفت عن وقوع الرئيس الأميركي في زلة لسان جديدة.وفي رده على سؤال المذيع حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يستمع إليه؟وقال بايدن إنه يعتقد أنهم يستمعون إليه، لكنه وقع في زلة لسان عندما استبدل رفح بروسيا في إجابته.وجاءت كلمات بايدن حرفيا كالتالي: "أعتقد أنه يستمع إلي... لم يفعلوا ذلك... كانوا سيذهبون إلى روسيا.. إلى رفح".صحة الرئيس بايدن الجسدية والذهنية وهو الذي تجاوز الثمانين من عمره تعتبر من بين أبرز الأوراق التي يستند لها خصومه الجمهوريون لمهاجمته في الانتخابات الحالية المزمع تنفيذها يوم 5 نوفمبر المقبل.ويشكك الجمهوريون في قدرات بايدن الصحية ويستشهدون بتكرار حوادث زلات اللسان مؤكدين أنه يعاني من مشاكل جسدية وذهنية لا تجعل منه الخيار الأفضل للأميركيين للسنوات الخمس المقبل.وسبق لبايدن أن ارتكب العديد من زلات السان خلال الفترة الأخيرة كما ظهر في بعض الأحيان بشكل يكشف معاناته من بعض المتاعب الجسدية.(المشهد)