قال مسؤول أميركيّ إنّ خطط إسرائيل لسحب بعض القوات من القتال في قطاع غزة، تشير إلى أنّ إسرائيل تتحول إلى قتال أقلّ حدة في القطاع الفلسطيني، وهي خطوة كانت إدارة بايدن تضغط من أجلها.وأضاف المسؤول لشبكة NBC News، أنّ القتال لا يزال مستمرًا في شمال غزة، ولم تحدث تغييرات فورية في العمليات في جنوب غزة.وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد، أنه بدأ بسحب 5 ألوية من القتال في غزة، مع سيطرة الجيش بشكل متزايد على الأرض.وتقول إسرائيل إنّ الخطوة محاولة لتسريع صراع متوقع طويل الأمد، ولتخفيف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي.وأوضح الجيش الإسرائيليّ أنّ اللواء 828 واللواء 261 واللواء 460، المؤلف من قوات الخدمة الفعلية، سيعودون جميعًا إلى مهامّهم التدريبية العادية. وأضاف أنه سيتمّ السماح للواء 551 واللواء 14، اللذين يضمان جنود احتياط، بالعودة إلى ديارهما واستئناف عملهما الطبيعي."فضل" أميركي على إسرائيلمن جهته، قال السفير دينيس روس، المبعوث الأميركيّ الخاص السابق إلى الشرق الأوسط، ومحلل الشؤون الخارجية في شبكة إن بي سي نيوز، إنّ إدارة بايدن بنت "درجة عالية من الائتمان" في إسرائيل.وأضاف إنه بهذا "الفضل"، تضغط الإدارة على رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو لوضع "استراتيجية اليوم التالي" لما يحدث في غزة بعد انتهاء الحرب.وفي هذا الوقت من الحرب، يعتقد المزيد من الأميركيّين أنّ السياسة الخارجية يجب أن تكون محور التركيز الرئيسيّ للحكومة الأميركية في عام 2024، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أنّ المخاوف الدولية والهجرة تزداد أهمية مع الجمهور.ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC للعام المقبل، فالحرب بين إسرائيل و"حماس" تغذّي القلق العام. وقد تم ذكر الصراع بنسبة 5%، بينما لم يذكره أحد تقريبًا قبل عام. وهيمنت هذه القضية على الساحة الجيوسياسية، منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على "حماس" في غزة بعد هجوم الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر.(ترجمات)