خلال الفترة الماضية، سعت الحكومة المغربية إلى تشجيع ثقافة التحول الرقمي من خلال إطلاق منصات عدة لتسهيل الحياة على المواطنين والعاملين في السلك الإداري للدولة، وخلال الساعات الماضية، بحث العاملون في وزارة التربية الوطنية في المغرب عن أوضاعهم في الرتب الجديدة عبر خدمة تبليغ المُخصصة لهم والتي تتيح لهم متابعة كل ما يتعلق بأوضاعم الوظيفية.وثمّن خبراء تكنولوجيا معلومات في المغرب التوجه الحكومي الخاص بالتحوّل الرقمي في الكثير من مناحي الحياة وخصوصا المتعلقة بتسهيل حياة المواطنين سواء عبر متابعة ملفاتهم الوظيفية أو إنجاز خدماتهم الحياتية الأخرى.خدمة تبليغ في المغربوخدمة تبليغ هي خدمة إلكترونية جرى تطويرها وهي تخص موظفو قطاع التعليم في المغرب، حيث توفر هذه الخدمة منصة رقمية تسمح للموظفين بالدخول إلى وثائقهم الإدارية بسهولة ودون الحاجة إلى زيارة المكاتب الإدارية بشكل شخصي.وتعمل هذه الخدمة عبر الإنترنت حيث توفر للمستخدمين الوصول الفوري إلى المعلومات المهمة التي تخص وضعهم الوظيفي خصوصا فيما يتعلق بالترقيات.وتتضمن الخدمات التي توفرها المنصة إمكانية الوصول إلى الملف الوظيفي فضلا عن متابعة صرف الرواتب وكذلك قرارات الانتقال بطرق سهلة وآمنة.وأصبحت منصة تبليغ من الأدوات الأساسية للعاملين في قطاع التعليم في المغرب والتي من خلالها يتمكنون من متابعة جميع القرارات المتعلقة بهم وكذلك القرارات الوزارية الخاصة بتنظيم سير العملية التعليمية في البلاد.وخلال الساعات الماضية، بحث الكثير من المعلمين في المغرب عن نتائج الرتب من خلال تطبيق "تبليغ" الذي من المقرر أن يعلن عن نتائج الرتب للموظفين العاملين في قطاع التعليم، حيث أعلنت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور الرتب لبعض الجهات في موقع "تبليغ".ليست هذه هي الخدمة الوحيدة التي سعت الحكومة المغربية إلى تدشينها عبر الإنترنت ولكن هناك أيضًا منصة "إبلاغ" التي تهدف إلى استقبال الشكاوي المتعلقة بالجرائم الإلكترونية.(المشهد)