تصاعدت التحذيرات بخصوص إمكانية انهيار سد تشرين الواقع على نهر الفرات في الساعات الأخيرة وذلك في ظل تواصل القصف والعمليات العسكرية في محيطه.مخاوف على سد تشرين الواقع على نهر الفرات وفي آخر التطورات ومع اشتداد وتيرة المعارك بين فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، وبين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تصاعدت التحذيرات من إمكانية انهيار سد تشرين الواقع على نهر الفرات. وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مخاطر القصف على النهر الواقع في شمال سوريا بمدينة المنبج، والذي تسيطر عليه "قسد" منذ عام 2015. وكانت إدارة السد حذرت الحكومة العراقية من مخاطر انهيار السد بسبب القصف العنيف على محيطه. وتعرض سد تشرين الواقع على نهر الفرات لقصف مدفعي عنيف في الساعات الأخيرة من المقاتلين المدعومين من تركيا تحت غطاء جوي تركي.في المقابل قالت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان أصدرته الجمعة إنها نجحت في إفشال جميع هجمات الفصائل الموالية لتركيا على سد تشرين وجسر قرقوزاق بعد 3 أيام من المعارك أسفرت عن وقوع عدد كبير من الخسائر في صفوف المقاتلين من الجهتين. وقالت إن السد تعرض لهجمات مكثفة من الفصائل الموالية لتركيا المعروفة باسم الجيش الوطني السوري بدعم تركي. وخرج السد بحسب آخر التقارير المحلية عن الخدمة ولم يزل يعمل به 7 موظفين فقط في حين أن عدد العاملين به يقدر بـ270 موظفا. ومن شأن انهيار سد تشريع الواقع على نهر الفرات أن يتسبب في كارثة كبيرة وفق العديد من المراقبين إذ سينجم عن ذلك أضرار كبيرة على البيئية، والبنية التحتية والاقتصاد. وقد يؤدي انهيار السد الذي أنشئ عام 1999 وتبلغ كميات المياه به 1.9 مليار متر مكعب إلى إغراق المدن المجاورة له في سوريا والعراق. (المشهد)