أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم في أعقاب تفجير أجهزة البيجر التابعة لـ"حزب الله" أن عدد قتلى التفجير حتى الآن 12 قتيلا بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي. وأضاف:تم إخلاء عدد من الجرحى إلى سوريا وسيتم نقل جرحى إلى إيران لتلقي العلاج.نحو 100 مستشفى شاركت باستقبال وعلاج الجرحى. عدد الجرحى في بيروت والضاحية كان 1850 و750 في الجنوب و150 في البقاع.تلقى لبنان مساعدات من دول عربية شقيقة ودول صديقة، من ضمنها العراق ومصر.العراق أرسل مساعدات طبية إلى لبنان عبارة عن 15 طن من المساعدات الطبية وكادر طبي.إيران وسوريا فتحت مستشفياتها للجرحى.وزراء الصحة في تركيا ومصر والأردن تواصلوا مع المعنيين في الحكومة اللبنانية.حجم الضربة كان كبيرا وخلال فترة نصف ساعة توافد أكثر من 2700 جريح إلى المستشفيات.القطاع الصحي في لبنان تصدى لما حصل يوم أمس في صورة تلاحم وطني.مساعدات عربيةوتوالت ردود الفعل العربية والدولية بعد حادثة تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة عناصر تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، ما أدّى إلى سقوط عدد من القتلى وما يصل إلى نحو 4000 جريح.ووعد ملك الأردن عبد الله الثاني بتقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن إصابة المئات.وأكد على وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره، وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني، مشدّداً على ضرورة "وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة".بدوره، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وقوف بلاده إلى جانب لبنان في أزمته مبدياً استعداد مصر لتقديم كل مساعدة ممكنة لمعالجة المصابين.وفي اتصال هاتفي أعرب الوزير المصري عن تضامن بلاده مع لبنان على اثر الهجوم السيبراني الذي وقع اليوم.وأكد وزير الصحة السوري في حكومة تصريف الأعمال حسن محمد الغباش خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني فراس الأبيض استعداد سوريا الكامل لتقديم أي مساعده للمواطنين اللبنانيين سواء عبر استقبال المصابين في مستشفيات سورية وتقديم العلاج اللازم لهم أو عبر إرسال فرق طبية لتقديم العون والمساعدة.وقدم الغباش التعازي لنظيره اللبناني وأعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق يتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان.(المشهد)