كشفت دراسة بحثية إسرائيلية أنّ 70% من الترسانة العسكرية الهائلة التي كان يتمتع بها "حزب الله" في لبنان هي صناعة روسية.وأشارت الدراسة التي أجراها مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب في إسرائيل، إلى أنّ حجم قوة "حزب الله" هائل وتم بناء هذه القوة من خلال إيران لسنوات طويلة، من أجل مواجهة إسرائيل، وفق صحيفة "معاريف".ووفقاً لمصادر في الجيش الإسرائيلي، فقد تمت مصادرة نحو 85 ألف قطعة سلاح تابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك نحو 6840 قاذفة آر بي جي وصواريخ وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات وقذائف، ونحو 2250 قذيفة وصاروخ عالي المسار، ونحو 2700 سلاح خفيف ونحو 60 صاروخاً مضاداً للطائرات. وبحسب الدراسة فإن الغالبية العظمى من الأسلحة تم تصنيعها في إيران وروسيا وتم تهريبها إلى "حزب الله" في رحلات مباشرة من إيران أو في قوافل مرت عبر الأراضي السورية. بالإضافة إلى ذلك، اعتمد "حزب الله" أيضًا على إنتاجه الخاص للأسلحة.تهديد مستقبلي وبحسب الدراسة، فإن تنوع الأسلحة التي يستخدمها "حزب الله" يعكس القدرات العسكرية المتقدمة التي اكتسبها التنظيم في السنوات بين حرب لبنان الثانية في عام 2006 وبداية القتال في أكتوبر 2023، وخياراته للعمل ضد إسرائيل، سواء بالقرب من الحدود أو قدرته على تهديد أهداف في عمق إسرائيل. على الرغم من الأضرار الواسعة التي ألحقها الجيش الإسرائيلي بأسلحة "حزب الله" خلال الصراع الحالي، إلا أنه في تقدير الدراسة، لا يزال لدى الحزب قدرات ومعرفة تسمح لها بمواصلة تشكيل تهديد إذا لم يتم تفكيكها من جميع أسلحتها في جميع أنحاء لبنان".تتناول الدراسة بيانات "حزب الله" خلال الحرب حول نطاق هجمات الحزب ضد إسرائيل، حيث نفذ الحزب 3194 هجومًا، بما في ذلك 1040 هجومًا ضد مواقع عسكرية، و964 هجومًا ضد مواقع عسكرية وقواعد ومعدات عسكرية ومطارات عسكرية، و570 هجومًا آخر ضد تجمعات مدنية.(ترجمات)