أخطأ الرئيس الأميركيّ جو بايدن الثلاثاء لمرة جديدة، في ما كان من المفترض أن يكون عبارة عن سطر تصفيق في خطاب حول جهوده لخفض تكاليف الأدوية الموصوفة.وكانت هذه هي المرة الثانية خلال مارس الحالي التي يخطئ فيها بايدن، بينما كان يشجب تكلفة أسعار الأدوية للأميركيّين. وفي خطاب ألقاه من لاس فيغاس، حاول الرئيس القول بأنه إذا سافر الأميركيون إلى مدن أخرى حول العالم، فسيكون بمقدورهم شراء الأدوية نفسها بسعر أرخص. وقال بايدن، "إذا ذهبنا إلى المطار ووضعناك على متن طائرة الرئاسة، وكان لديك وصفة طبية تحتاج إلى صرفها، وكانت شركة أميركية هي التي صنعتها، فسأقول: حسنًا، دعونا نسافر بالطائرة إلى تورونتو أو برلين أو إلى لندن أو إلى روما، أو أيّ مدينة رئيسية أخرى في أميركا". هفوات سابقةوسبق أن أخطأ بايدن بحديثه في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال تصريحاته عن حالة الاتحاد، من خلال إدراج موسكو عن طريق الخطأ ضمن المدن التي لديها عقاقير طبية أرخص. وحاول الرئيس تصحيح نفسه، لكن من غير الواضح ما هي المدينة التي كان يقصد قولها. وأضاف بايدن: "يا رفاق، سأواجه مشكلة لقولي هذا، لكن ربما ترغبون في ركوب طائرة الرئاسة معي، والسفر إلى تورونتو وبرلين وموسكو - أعني، معذرة - حسنًا حتى في موسكو، على الأرجح".وهذه أيضًا هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يبدو فيها بايدن مرتبكًا بشأن أميركا. وفي خطاب ألقاه في ميلووكي الأسبوع الماضي، أعلن أنّ الولايات المتحدة لديها أدنى معدل تضخّم "في أميركا". وخلال تصريحاته، تفاخر بايدن بجهوده لخفض التضخم، الذي تراجع عن الأرقام القياسية بالعصر الحديث في عام 2022، لكنه لا يزال أعلى مما كان عليه عندما تولى منصبه في عام 2021. وقال: "الأجور ترتفع بشكل أسرع من الأسعار، والآن لدينا أدنى معدلات التضخم في أيّ بلد في أميركا". (ترجمات)