قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل و"حماس" توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إنهاء القتال في غزة، مشيرًا إلى أنه جرى التوصل للاتفاق بالعمل جنبًا إلى جنب مع إدارة دونالد ترامب القادمة.وقال بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس".ولفت إلى أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهرا من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع.وأضاف "القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الأسرى قريبا إلى ديارهم وعائلاتهم".وأشار بايدن إلى أن الاتفاق جرى التوصل إليه بعد أشهر من المفاوضات من قبل لإدارة الحالية، كما شكر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين.ومع ذلك، قال بايدن إن إدارة ترامب القادمة هي من ستشهد تنفيذ أغلب شروط الاتفاق.وقال بايدن "في الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد".وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يستحق هو أو ترامب الجزء الأكبر من الفضل في إنجاز الاتفاق، قال بايدن ببعض من السخرية "هل هذه مزحة؟".وقال دونالد ترامب في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الاتفاق لم يكن ليحدث لو لم يتم انتخابه.وكتب "تم هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار فقط نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر، إذ أشار ذلك للعالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا".ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة المعروفة للاتفاق، لكنه أشار إلى أنه يعتقد أنه قد يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.وقال "بالنسبة للشعب الفلسطيني، مسار موثوق به لدولة خاصة بهم. وبالنسبة للمنطقة، مستقبل من التطبيع والتكامل بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، ومنهم السعودية".وفي بيان منفصل، نقل البيت الأبيض عن بايدن قوله "اليوم، وبعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. سيوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها، ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".(رويترز)