تركيا تبحث عن صدى لدعواتها المتكررة لعودة العلاقات مع سوريا .. وساطتان تعملان بالتوازي، لرأب الصدع بين دمشق وأنقرة , واحدة عراقية وأخرى روسية، يشدد الرئيس التركي على عدم وجود عقبات من طرف بلاده تحول دون عودة العلاقات القديمة إلى سابق عهدها.وعلى أمل عودة هذه اللقاءات تبحث تركيا وسوريا الملفات العالقة بينهما .. أبرز هذه العقبات .. الوجود العسكري التركي شمال سوريا وهو الذي تصر دمشق على إنهاءه فيما تؤكد أنقرة على أنه مرتبط بوجود الفصائل الكردية التي تهدد الأمن القومي التركي.لا يغيب ملف اللاجئين الذي يضغط بقوة على الجبهة التركية الداخلية .. ومع استهداف مباشر للاجئين حصل في قيصري وبعض الولايات الأخرى .. وتملل واضح لدى شريحة من الأتراك من أعداد اللاجئين بالتوازي مع حملة إعلامية لأحزاب سياسية تدعو لطردهم على الفور وتخشى على ديمغرافية البلاد وأمنها من وجودهم.في خضم أزمات الأمن والحدود وتفاقم مسألة اللاجئين داخل تركيا .. تلقي أنقرة الكرة مجددا نحو دمشق وتنتظر إجابة منها .. على أمل حصول تنسيق يرتب الأوضاع أمنيا وديمغرافيا بمسافة حدود تزيد عن تسعمئة كيلومتر بين البلدين.(المشهد)