تصدّرت القرارات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا في اليمن، المشهد الإعلامي، واعتبر المتابعون أنّ هذه القرارات مهمة وتهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار ونشر ثقافة الأمن والأمان في نفوس اليمنيّين. ومن القرارات التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا في اجتماع لها برئاسة رئيس اللجنة وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، إيقاف قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري عن مهامه والتحقيق معه. إيقاف قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطريوفي تفاصيل إيقاف قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري، عُلم أنّ التوقيف جاء على خلفية عملية اختطاف المقدم علي عشال، والتي أثارت جدلًا كبيرًا في الشارع اليمني، وحاولت القوى الأمنية اتخاذ الإجراءات الضرورية لمعرفة منفذي العملية وتحرير علي عشال.وأدانت اللجنة الأمنية في بيانها عملية خطف المقدم عشال، واتخذت قرارًا على خلفيتها بتوقيف هؤلاء: سميح عيدروس النورجي - تمام محمد غالب حسن "البطة" - بكيل مختار محمد سعد - محمود عثمان سعيد الهندي.وأكدت اللجنة الأمنية:قطع الطرق لا يخدم الأمن وتحقيق العدالة، وعلى وزير الداخلية ومحافظ أبين رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، ومدير أمن أبين، الجلوس مع المواطنين لتوضيح ذلك.توحيد جهود الأمنيّين في عدن لمعرفة ملابسات عملية الخطف سريعًا. تسليم المشتبه بهم إلى أمن عدن، وإنشاء لجنة تقصّي حقائق مشتركة من أمن عدن وأبين، والبحث الجنائي، والحزام الأمني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الإرهاب.بعد قرار إيقاف قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري، ربط ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعيّ بين "الباص الفوكسي" الذي أقر المقطري بأنه يمتلكه، وبين حوادث قتل حصلت سابقًا، زعموا أنّ الباص نفسه كان حاضرًا خلال اغتيال كرم المشرقي. وطرح الناشطون على مواقع التواصل أسئلة عدة على المعنيّين بشأن مصير ملفات الاغتيالات، ومن بين الأسئلة التي طُرحت: "هل سيحال يسران المقطري للمحاكمة على الجرائم؟".(المشهد)