لاتزال حملات مرشحي الانتخابات الرئاسية في تونس باهتة وفق كثيرين، تزامنا مع استمرار حبس المرشح العياشي زمال، ودعوات أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات، وانشغال أغلب التونسيين بأوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية.بين مراكز الاقتراع وفي الشوارع لا أثر لحملات مرشحي الانتخابات الرئاسية. حملات يراها تونسيون باهتة ودون مضمون.غياب الزخم الانتخابي تزامن مع استمرار الجدل القانوني بين هيئة الانتخابات والمحكمة الإدارية. ودعوات أحزاب معارضة وناشطين إلى مقاطعة الانتخابات.مسار الحملات الانتخابية يبدو متعثرا وفق كثيرين، يقابله فتور اهتمام جزء من الشارع التونسي بالانتخابات إلى هواجس العيش والاقتصاد.(المشهد)