من الأسماء التي جلبت قصصها الانتباه بعد إسقاط نظام بشار الأسد والتي تعاطف السوريون مع قضيته المدوّنة السورية طل الملوحي، التي سُجنت في سن الـ19 من أجل تهمة التجسس لمدة 15 سنة. ماهي تفاصيل قضية طل الملوحي؟قضية طل الملوحيانطلقت قضية طل الملوحي، التي تبلغ من العمر الآن 33 عاماً، قبل 15 عامًا عندما تم القبض عليها من أجل تهمة التجسس.وفي تلك الفترة وتحديدًا في ديسمبر 2009، كتبت الشابة السورية طل الملوحي منشورات وتعليقات حول الوضع الاجتماعي في بلدها ما تسبب له في العديد من المشاكل فقد اتهمتها السلطات حينها بالعمل لصالح المخابرات الأميركية.ورغم إصرارها وعائلتها على نفي التهم المنسوبة لها حكم على طل الملوحي بالسجن 5 سنوات، لكن لم يطلق سراحها أبدًا في نهاية مدة عقوبتها.وفي وقت إدانتها، لاقت قضية طل الملوحي تفاعلًا دوليًا كبيرًا وتحرك المجتمع الدولي الذي ذكر سوريا بالتزاماتها الدولية بشأن حرية التعبير والحق في محاكمة عادلة.والملوحي من مواليد عام 1991 بمدينة حمص، وكانت مغرمة بالتدوين ولها موقع تنشر عليه مقالاتها التي تتناول فيها المواضيع السياسية والاجتماعية في بلدها.وساعة اعتقالها كانت طالبة بالمرحلة الثانوية.وفي عام 2011 وعندما انطلقت الاحتجاجات في سوريا دخلت طل الملوحي في إضراب عن الطعام من أجل إطلاق سراحها لكن السلطات لم تستجب لطلبها.وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري استعادت طل الملوحي حريتها بعد أن قضت نحو 15 سنة من عمرها بالسجن وانتشرت قصتها بين السوريين كواحدة من ضحايا نظام عائلة الأسد.وبفضل اسقاط نظام الأسد فتحت السجون السورية وتم اطلاق المساجين لكن العديد من العائلات لازالت تبحث عن أقارب لها انقطعت أخبارهم منذ سنوات ولازالوا يعتبرون من المفقودين.(المشهد)