حتى الساعة لم تتمكن أي جهة من تحديد عدد قتلى قصف مخيم النصيرات من قبل الجيش الإسرائيلي اليوم.مجزرة قصف مخيم النصيراتفالقوات الإسرائيلية اعترفت بأن طائراتها ضربت مواقع محددة خلال قصف مخيم النصيرات وتحديدا في مدرسة تابعة للأونروا، حيث تدعي القوات الإسرائيلية أن نحو 30 مقاتلا من حركة "حماس" كانوا يتحصنون في داخلها. وكانت مستشفى شهداء الأقصى أعلنت عن استقبال جثث 37 شخصا سقطوا في الغارة على مدرسة النصيرات. تزامنا، قالت مديرة الاتصال في الأونروا جولييت توما لوكالة رويترز إن عدد الذين سقطوا في قصف مخيم النصيرات في القطاع بلغ 45، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أن الأعداد لا يمكن حسمها حاليا.ووفق شهود عيان، حصلت الضربة الإسرائيلية حوالى الساعة الثالثة فجراً بالتوقيت الفلسطيني، وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أنّ فرق الإسعاف سارعت إلى مكان الغارة الإسرائيلية وبدأت بانتشال الجثث ونقل أعداد كبيرة من الجرحى من بينهم أطفال، مؤكدة أن عمليات البحث ما زالت جارية تحت الأنقاض بحثا عن مفقودين كانوا موجودين في مكان الاستهداف. ويعتبر مخيم النصيرات من أكبر مخيمات اللاجئين بعد مخيمي جباليا والشاطيء. وتم تأسيسه في 1948 على مساحة 588 دونم. ويقع مخيم النصيرات في منتصف القطاع، جنوب غرب مدينة غزة، أي في المنطقة الوسطى التي تطل على البحر المتوسط. وتبعد مدينة دير البلح حيث تم نقل القتلى والجرحى الذين سقطوا في قصف مخيم النصيرات حوالي 2.5 كلم. ويقع وادي غزة في شمال المخيم الفلسطيني ومن الجنوب قرية الزوايدة، ويقع إلى شرقه مخيم البريج للاجئين. ويضم مخيم النصيرات عددا من الأماكن الأثرية والسياحة التي كانت مقصدا لعدد كبير من السياح الذين كانوا يزورون قطاع غزة في الماضي. (المشهد)