في 29 أغسطس 2024، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية حادثة مأساوية أدت إلى وفاة الوكيل محمد توفيق أبو عسكر، الذي كان يؤدي واجبه الرسمي في مدينة إربد الشمالية.وأثارت القضية اهتمامًا كبيرًا وأدت إلى تحركات قانونية سريعة، خصوصا وأن أبو عسكر هو من مرتبات إدارة البحث الجنائي. الوكيل محمد توفيق أبو عسكر جرت الواقعة أثناء قيام الوكيل محمد توفيق أبو عسكر بواجبه الرسمي يوم الخميس في 29 أغسطس، حيث تعرّض للدهس المتعمّد من قبل سائق مركبة. وتمكّنت فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والأمن الوقائي وشرطة إربد والمختبرات الجنائية من تحديد هوية السائق ومن كانوا برفقته خلال ساعات قليلة من الحادثة. وبعد جمع المعلومات الخاصة بالمركبة، عُثر عليها بعد قيام السائق بتركها، في حين تم التحفّظ عليها للكشف عنها من طرف إدارة المختبرات الجنائية. ولاحقا، قامت الأجهزة الأمنية الأردنية بمداهمة شقة في منطقة النصر شرقي العاصمة عمّان، حيث تم القبض على السائق و4 أشخاص كانوا برفقته.التّهم الموجهة بعد تحويل القضية لمدع عام لمحكمة الجنايات الكبرى في عمّان، تقرّر توقيف السائق وشخص آخر برفقته بأحد السجون. وجرى إسناد تهم للسائق والشخص الذي كان معه وهي: تهمة قتل موظف أثناء أداء واجبه الرسمي إلى السائق. التحريض على القتل ومقاومة رجال الأمن العام. كما تم توجيه تهم إضافية للسائق وشخص آخر كان برفقته. تشييع أبو عسكروبعد صلاة المغرب من يوم الجمعة، قامت مديرية الأمن العام بدفن محمد توفيق أبو عسكر ببلدة الطيبة في محافظة إربد.وشارك في تشييعه الآلاف من أقاربه وزملائه ومواطنين. واجتذبت جنازة محمد أبو عسكر حشودًا كبيرة من المواطنين الوطنيين بالإضافة إلى العشرات من أفراد الأمن العام. وتسلّط هذه القضية الضوء على أهمية تحقيق العدالة وتطبيق القانون في حماية حقوق الموظفين أثناء أداء واجباتهم الرسمية.(المشهد)