في الـ7 من أكتوبر الماضي فاجأ هجوم "حماس" إسرائيل والعالم وكان فاتحة لحرب ضروس يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أوقعت نحو 23 ألف قتيل ودمّرت أغلب مناطق القطاع وشردت من تبقى من سكانه.ومنذ بداية الحرب في غزة كانت أسئلة كثيرة تطرح عن مآلات هذا الصراع ومع تقدم الأيام والأسابيع ثم الأشهر يُلح سؤال النهاية على سكان القطاع وعلى كل المتابعين لتفاصيل الحرب هناك. فمتى تنتهي الحرب في غزة؟ متى تنتهي الحرب في غزة؟متى تنتهي الحرب في غزة؟ سؤال طرح منذ أول يوم قررت فيه إسرائيل إطلاق عملية عسكرية برية واسعة ضد القطاع في الـ27 من شهر أكتوبر الماضي.وظل السؤال من دون إجابة مقنعة مع تقدم الأيام وتواصل المعارك وتدفق التصريحات من هذا الجانب ومن ذاك.ومنذ بداية حربهاـ قالت إسرائيل إن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها وهي أولا القضاء على حركة "حماس" وتطهير القطاع منها. وتمسكت إسرائيل بهذا التصريح طيلة الأشهر الأخيرة.وكان كثيرون يأملون أن تتوقف الحرب بعد التوصل لهدنة في شهر نوفمبر الماضي، لكن القتال استؤنف بعد أسبوع واحد.ويقول بعض المحللين إن الحرب لن تنتهي في غزة قريبا، متوقعين أن تكون حربا طويلة ويعتقد هؤلاء أن إسرائيل لن تتوقف عن قصف غزة إلا بعد تهجير سكانها وتنفيذ مخططها.في المقابل، تطالب الدول العربية وخصوصا دول الجوار بإنهاء الحرب على غزة فورا.متى تنتهي الحرب في غزة في تقدير أميركا؟أما أميركا الداعم الرئيس لإسرائيل في حربها ضد غزة فقد قدمت أمس إجابة عن سؤال "متى تنتهي الحرب في غزة؟"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم خارجيتها سامويل وربيرغ أن أميركا لا تستطيع وضع زمن محدد لنهاية الحرب في غزة. وقال المسؤول الأميركي "لا نعلم متى تنتهي الحرب".تأتي تصريحات المسؤول الأميركي في وقت تحدثت فيه تقارير عن استعداد واشنطن لتحول الحرب إلى صراع إقليمي في المنطقة، خصوصا مع وجود نذر باشتعال الجبهة الجنوبية مع لبنان وزيادة وتيرة العمليات في البحر الأحمر إضافة إلى توتر العلاقة مع العراق على خلفية تنفيذ أميركا لعملية استهدفت مقرا للحشد الشعبي ببغداد.لكن هذه التوقعات تصطدم بآراء تؤكد أن واشنطن ستسعى للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة قبل بداية نهاية شهر يناير بسبب اقتراب موعد انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية.وسابقا قالت تقارير صحفية أميركية إن واشنطن أمهلت إسرائيل حتى بداية عام 2024 لإنهاء الحرب في غزة لكن تم نفيها لاحقا.(المشهد)