كشف تقرير جديد للمخابرات الأميركية "CIA"، عن شكوك كبيرة حول إذا ما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يمكن أن يبقى في السلطة، خصوصًا مع تزايد المخاوف حول رؤية إسرائيل لإنهاء الحرب، وتصاعد الغضب الشعبيّ عليه. وقال التقرير إنّ ائتلاف نتانياهو اليمينيّ "قد يكون في خطر"، إذ أشار إلى أنّ صفقة تبادل الأسرى، هي الطريقة الأكثر عملية لوقف الحرب في غزة موقتًا على الأقل، ولكنّ ذلك لم يحدث. وتطرق التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إلى حالة الغضب في الشارع الإسرائيليّ تجاه رئيس الوزراء، وقال: "تعمقت واتّسعت حالة عدم الثقة في قدرة نتانياهو على الحكم لدى الجمهور، مقارنة بمستوياتها المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة"."حماس" لن تنتهيوقالت المخابرات الأميركية، إنّ تشكيل حكومة جديدة ومختلفة وأكثر اعتدالًا، أمر محتمل. وتوّقع التقرير أن تواجه إسرائيل صعوبات في تحقيق هدفها المُتمثّل في تدمير حركة "حماس".وقال: "من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلّحة مستمرة من "حماس" لسنوات مقبلة، وسيكافح الجيش من أجل تحييد الأنفاق الخاصة بـ"حماس"، والتي تسمح لهم بالاختباء واستعادة قوّتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية". ولم يتطرق التقرير إلى الخلاف بين الرئيس الأميركيّ جو بايدن ونتانياهو، لأنّ تقرير المخابرات، الذي تم إعداده على مدى أشهر، كتب قبل التوترات الأخيرة، بحسب "واشنطن بوست". وعادة ما يكون التقرير السنويّ مصحوبًا بجلسات استماع لمدة يومين، أمام لجنتَي المخابرات بمجلسَي الشيوخ والنواب. ولكن خلال الجلسات لم يُسأل مسؤولو المخابرات عن تقييمهم لحكومة نتانياهو، وبدلًا من ذلك، ركّزت الأسئلة المتعلّقة بإسرائيل وغزة، على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى. (ترجمات)