قال مسؤول أميركيّ لرويترز اليوم الخميس، إنّ الجيش الأميركيّ نفّذ ضربة في بغداد ضدّ قياديّ بفصيل عراقيّ مسلح، تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق، ما أدى إلى مقتله وشخص آخر.وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إنّ الضربة استهدفت سيارة في بغداد. وقال المسؤول إنّ الهجوم استهدف قياديًا في حركة النجباء من دون أن يذكر اسمه.وأعلنت حركة النجباء وهي أحد أبرز فصائل الحشد الشعبيّ ومناهضة للوجود الأميركيّ في العراق، في بيان عن مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، الحاج مشتاق طالب السعيدي (ابو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أميركيّ على مقر الدعم اللوجستيّ في بغداد".وقال مصدر أمنيّ مفضّلًا عدم الكشف عن هويته، إنّ "طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستيّ للحشد الشعبيّ في شارع فلسطين في شرق بغداد"، ما أسفر عن مقتل "عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح".وأكّد مصدر في الحشد الشعبيّ هذه الحصيلة فيما نُسب القصف إلى الولايات المتحدة. وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول في بيان، أنّ القوات العراقية تحمّل التحالف الدوليّ مسؤولية الهجوم على مقرّ أمنيّ في بغداد.وقال رسول بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع": "في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيّرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، ما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلًا". (وكالات)