قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن النصر "في متناول اليد" على حركة "حماس" وإن "ثلاثة أرباع كتائبها المقاتلة دُمّرت".وأضاف أن "الجيش يعتزم استكمال المهمة مع إجلاء المدنيين والاهتمام بتقديم المساعدات الإنسانية لهم".جاء ذلك في مقابلة جمعت رئيس دراسات الحرب الحضرية في معهد الحرب الحديثة جون سبنسر ونتانياهو ونُشرت على منصة "إكس" الجمعة"، وجرى فيها تناول حرب إسرائيل الحالية ضد "حماس". ووصف سبنسر الحرب الجارية بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة بأنها "حرب أجيال".وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أكد سبنسر أن الحرب الحالية هي "واحدة من أكثر الحروب التاريخية في جيلنا".وتحدّث عن أهمية عدم نسيان الحروب الماضية التي دارت في المناطق الحضرية، والتي أشار إليها نتانياهو بمعركة مانيلا عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية. وعقد الطرفان مقارنات بينها وبين حرب "حماس" في ما يتعلق استخدام الأنفاق تحت الأرض والتواجد وسط السكان المدنيين، وهي الأعمال التي تم تسجيل قيام "حماس" بها.الحدّ من الخسائر بين المدنيين وفي المقابلة، قال سبنسر أيضاً إن الجيش الإسرائيلي يتخذ إجراءات إضافية للحد من الخسائر في صفوف المدنيين مقارنة بالحروب التي شاركت فيها الولايات المتحدة لأن الجيش الأمريكي "لم يوجه تحذيراً" في كثير من الحالات في المناطق الحضرية. ويعترف نتانياهو وسبنسر بأن منح إسرائيل مثل هذا التحذير للمدنيين الفلسطينيين يمنح "حماس" ميزة عسكرية على الجيش. وقال "إذا قلت إنه لا يمكنك مهاجمة عدو متمركز في منطقة حضرية، بينما يهاجمون مناطقك الحضرية، فإنك تقول فعليًا: لا أستطيع القتال، سأخسر الحرب". وربط نتانياهو هذا بالسبب وراء وجود الحرب الحالية والضغط على إسرائيل حتى لا ترسل قواتها إلى رفح. وقال رئيس الوزراء إن "هذا من شأنه أن يتسبب فعليًا في خسارة إسرائيل للحرب". وتحدّث نتانياهو عن حملتين اثنتين تخوضهما إسرائيل، الأولى هي الحملة العسكرية لهزيمة "حماس"، والأخرى هي الحملة الدبلوماسية للعالم لإعطاء إسرائيل الوقت لإنجاز حربها. وأضاف رئيس الوزراء: "إن الأمر يمر عبر مكان أساسي واحد، وهو الولايات المتحدة الأميركية". (ترجمات)