كشفت وزارة الداخلية في سوريا، يوم الأربعاء، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في منطقة ميسلون بمدينة حلب، هو فيديو "قديم".أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء، أن مقطع الفيديو الذي يظهر اعتداء مسلحين على مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في منطقة ميسلون في مدينة حلب ليس حديثًا إنما هو قديم ويعود إلى فترة سابقة. وقالت الوزراة "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت أخيراً". وأضاف البيان: "نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية". وأشار البيان نفسه إلى أنّ "الهدف من إعادة نشر مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".الفيديو المتداول لحرق مقام الشيخ العلوي الخصيبي في مدينة حلب يعود ليوم تحرير المدينةالمقام ملاصق تماما لثكنة هنانو وعدد من المقار العسكرية.حسب مقاتلين كانوا في المكان: هرب عدد من ضباط النظام وميليشياته إلى المقام ورفضوا تسليم أنفسهم وثم قتلوا في الاشتباكات واندلع حريق من جراء… pic.twitter.com/0WMoecG6G0— Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 25, 2024 موجة غضب وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر عملية حرق مقام يُعتبر المرجعية الأولى للطائفة العلوية في سوريا، المعروف شعبيًّا في حلب بـ"مقام الشيخ يبرق". من جانبها، تعهدت إدارة العمليات العسكرية بملاحقة المسؤولين عن هذا الفعل ومحاسبتهم. وأثار انتشار الفيديو موجة غضب واسعة، حيث خرج مئات المتظاهرين في مدينتي اللاذقية وجبلة على الساحل السوري، للتعبير عن استنكارهم للحادثة. ونشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في مناطق الساحل السوري بهدف "تعزيز الأمن والتصدي لمحاولات عناصر النظام السابق التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار". (وكالات)