ذكرت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "الضرورة التي لا تقبل الجدال" لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف قبل أي عملية عسكرية محتملة في رفح. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان: أوستن بحث مع غالانت التقدم الذي حققته الولايات المتحدة لفتح رصيف بحري عائم في غزة بهدف زيادة المساعدات لسكان القطاع المحاصرين. الوزيران بحثا خلال اتصال هاتفي الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة "بما في ذلك معبري كرم أبو سالم ورفح". أوستن أكد ضرورة ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات قبل أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح.مساع أميركيةكما استعرض أوستن وغالانت أحدث الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وناقشا التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في إنشاء رصيف بحري لزيادة المساعدات للقطاع.وقبل ذلك قال غالانت إنه سيتم الدفع بمزيد من القوات للعملية البرية في رفح، مضيفا في كلمة من الحدود مع غزة أن الجيش دمر عددا من الأنفاق في المنطقة، وأن موارد حركة "حماس" تغلق تباعا وفق قوله.يأتي ذلك في وقت تحدث فيه البيت الأبيض الخميس عن مساع يبذلها الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل.ووافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون الخميس على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل، كما سعى لتوجيه لوم للرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة. (ترجمات)