أشارت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أنّها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتوزيع المساعدات التي سيتم تسليمها عبر رصيف عائم موقت تربطه الولايات المتحدة بشاطئ في غزة، لكنّها شدّدت على أن إيصال المساعدات عن طريق البر هو الوسيلة "الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة".وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: المنظمة ممتنة لوجود ممرّ المساعدات البحريّ إلى غزّة لكن الجهود الإنسانيّة يجب ألاّ تعتمد على رصيف بحريّ بعيد عن المناطق التي تشتد فيها الحاجة للمساعدات. دخول المساعدات برا هو المسار الأسرع والأكثر وضوحا لتجنب أهوال المجاعة.غريفيث يحذّرمن جانبه، حذّر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم الخميس، من أن المجاعة خطر وشيك في غزّة مع نفاد مخزونات الأغذيّة، ووصف التحديات الجديدة منذ بداية العمليّة الإسرائيليّة في رفح بأنها تجعل التخطيط للمساعدات وتوزيعها أمرًا شبه مستحيل.ومع دكّ إسرائيل لجنوب غزّة، فرّ نحو 600 ألف شخص أو قرابة نصف السكان النازحين الذين يلوذون بالمنطقة إلى مناطق أخرى من القطاع المحاصر، وأحيانًا كانوا يعودون إلى منازل تعرضت للقصف أو ساحات خاليّة.وقال مارتن غريفيث إنّ المنظمة الدوليّة تكافح من أجل مساعدتهم، في وقت تتعرض فيه واردات المساعدات في جنوب غزّة للعرقلة، ويزيد تجدد القتال من تحديات توزيع المساعدات.(رويترز)