في تطور بارز ونجاح كبير، حققت منصة راعي النظر برعاية نادي الإبل في المملكة العربية السعودية، إنجازًا عالميًّا بارزًا ونوعيًّا، نتيجة إدراج المنصة في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، حيث باتت المنصة الرقمية الأكبر، التي تحتوي على مسجلين مخصصة للإبل وللتراث الإنساني على المستوى العالمي.منصة راعي النظروفي التفاصيل، تسلم رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين شهادة إدراج منصة راعي النظر في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الأمر الذي يُعد اعترافًا دوليًا بالنجاح الكبير الذي حققته هذه المنصة، من خلال استضافتها خلال هذا العام الجاري لمسابقة "منقية الجزيرة".وبالفعل، شهدت مسابقة "منقية الجزيرة" تفاعلًا نوعيًا وغير مسبوق من عشاق التراث والإبل، الأمر الذي عكس قدرة المملكة العربية السعودية، على الدمج بين التقنيات الحديثة وأصالة الماضي.تعتبر منصة راعي النظر: من المبادرات الرقمية الأبرز في مهرجان الإبل للملك عبد العزيز.تهدف إلى توثيق وتعزيز علاقة السعوديين بتراث الإبل الثقافي.شهدت المنصة أكثر من 30 مليون زائر في فترة 20 يومًا فقط، ناهيك عن تسجيل عدد قياسي من المستخدمين فيها.إنجاز إدراج منصة راعي النظر في موسوعة غينيس، يؤكد على مكانتها المرموقة كأيقونة رقمية للتراث السعودي.وجهة عالميةستفتح هذه المنصة والإنجاز الذي حققته الأخيرة على المستوى العالمي، مجالًا للمزيد من الابتكارات والإنجازات على صعيد دمج الهوية الثقافية في المملكة العربية السعودية وأصالة التراث مع كافة التقنيات الحديثة في العصر الحالي وعصر التكنولوجيا الرقمية، الأمر الذي سيعزز دون أدنى شك من مكانة السعودية كوجهة عالمية للابتكار والتميز.وفي وقت سابق، كانت المنافسة محتدمة في مسابقة منقية الجزيرة، حيث شهد تاريخ 24 ديسمبر 2024 مواجهة كبيرة بين منقية قطامات ومنقية باشات شمر، ضمن دور الثمانية. واعتُبرت هذه المسابقة من الفعاليات التراثية الأبرز في منطقة الخليج العربي، حيث عكست تنوع وجمال الإبل وأهميتها في هوية المملكة العربية والثقافية .(المشهد)