أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية في البلاد تمكّنت في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم يدعى زفي كوغان يحمل الجنسية المولودفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات.وقالت في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الجناة عددهم ثلاثة أشخاص، مؤكدةً القدرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع الإماراتي واستقراره. وأفادت وزارة الداخلية بأنه بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه، تم تشكيل فريق بحث وتحر، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات، بحسب البيان.وأكدت الوزارة أن "دولة الإمارات بكافة مؤسساتها لن تدّخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة".وحذّرت "بكل وضوح وحزم، من أنها ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه". وأكدت "استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية". واحة استقراروكان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أكد أن الإمارات ستظل نموذجا يحتذى به في الأمن والاستقرار، بفضل حكمة قيادتها الرشيدة ووعي مواطنيها والمقيمين على أرضها.جاء ذلك في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، اليوم الأحد.وأوضح قرقاش أن "قوة الإمارات تكمن في العزم الراسخ والحزم الذي تنتهجه قيادتها"، مشيرًا إلى أن الدولة لطالما كانت "دار الأمان وواحة الاستقرار".وأضاف أن الإمارات تستمر في تعزيز مكانتها كـ"مجتمع التسامح والتعايش ومنارة التطور والعزة والرفعة".(وكالات)