تحظى توقعات ليلى عبد اللطيف، باهتمام بالغ في العالم العربي، ومع بداية كل عام يبحث العديد عن توقعاتها للبلدان العربية، وتتضمن التوقعات الكثير من الأحداث السياسية ولقاءات تتوقع حصولها ليلى عبد اللطيف على صعيد الدول العربية. ومن بين هذه الدول التي تشملها التوقعات، سوريا وملفاتها السياسية والأمنية والاقتصادية، لذا نرصد لكم توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة لسوريا 2024، التي كشفت عنها في الفترة الأخيرة.توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة لسوريا 2024 في توقعاتها، ترى ليلى عبد اللطيف أنّ سوريا في عام 2024 ستشهد تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياسيّ والأمني، بعد أعوام من الصراعات والحروب، يُتوقّع أن تتحقق تقدمًا في عملية السلام والاستقرار في البلاد، من المحتمل أن يتمّ التوصل إلى اتفاق سياسيّ شامل يلبّي مطالب جميع الأطراف المعنية، ويعزز الوحدة الوطنية، من خلال اجتماع عربيّ طارئَ على أراضيها في عام 2024.كما توقعت عبد اللطيف زيارة رئيس دولة كبرى إلى سوريا في 2024، معلنة أنّ الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون قد يزور سوريا، بالإضافة إلى رؤيتها لوفود أوروبية وأميركية في البلاد، كما وضحت أنّ الرئيس السوريّ بشار الأسد، سيفتح أبواب السلام من بلاده إلى فلسطين، ومن السودان إلى اليمن أيضًا، ما يعزز دور سوريا عربيًا.توقعات ليلى عبد اللطيف للدول العربية كشفت ليلى عبد اللطيف، عن أبرز توقعاتها للدول العربية في عام 2024، حيث أشارت إلى أنّ هناك بعض الدول ستشهد ازدهارًا وتقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا، بينما هناك دول أخرى تتعرض لكوارث طبيعية واقتصادية وسياسية، ما يؤزّم الوضع العام فيها.وفي السياق نفسه، قالت عبد اللطيف إنّ العراق سيشهد كوارث طبيعية مثل الفيضانات والجفاف وانخفاض في أسعار النفط، ما يؤثر على الاقتصاد العام للدولة، بالإضافة إلى تدفق العراقيّين إلى الدول المجاورة لبلادهم، وهذا يزيد من مشاكل الهجرة وزيادة ظاهرة الأدمغة المهاجرة إلى الخارج.كما توقعت ليلى عبد اللطيف، أنّ الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن مع عام 2024، وذلك بعد انخفاض معدلات التضخم وزيادة الاستثمارات الأجنبية، ما يتيح لتحسين الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ للكثير من المصريّين، كما ألمحت إلى اقتراب نهاية الحرب في غزة.(المشهد)