قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في سلسلة من التصريحات إنه وفقا للتقييمات الأخيرة للحرب المستمرة مع "حماس"، فإن الصراع قد يستمر لأشهر عدة وربما حتى عام 2025.وأعلن نتانياهو إمكانية الاستمرار حتى عام 2025 أثناء حديثه مع رؤساء سلطات البلدات الحدودية مع غزة، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.وأدلى بمزيد من التصريحات حول استمرار الحرب أثناء زيارته لقاعدة "نافاتيم" الجوية في جنوب البلاد.وتلقى نتانياهو تقريرا عملياتيا من قائد القاعدة العميد عن أنشطتهم القتالية حتى الآن في جميع ساحات القتال وعن المهام المختلفة التي يقومون بها، بما في ذلك مساعدة القوات العاملة في غزة، وتنفيذ ضربات في الساحة الشمالية، وكشف واعتراض الأهداف الجوية المعادية.وبعد الإحاطة الأولية، تحدث نتانياهو إليهم عن حالة الحرب، وقال إن "الحرب مستمرة، وستستمر حتى النهاية حتى نكمل جميع أهدافنا: عودة الأسرى، والقضاء على "حماس"، والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديداً لإسرائيل".وأضاف "للتوضيح حتى لا يخطئ أحد، سنواصل القتال في البر والبحر والجو حتى النصر الكامل".التهرب من المسؤولياتفي السياق تهرب نتانياهو من مسؤوليته بعد الكشف يوم الأربعاء عن أن الشاحنات التي تحمل الأدوية والإمدادات الأخرى إلى غزة، كجزء من صفقة لإيصال الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين، لم يتم فحصها أولاً من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الشاحنات لم تخضع بالفعل لفحص "دقيق"، وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "أمر رئيس الوزراء بتسليم الأدوية للأسرى لكنه لم يشارك في ترتيبات فحصهم التي حددها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن".وردا على ذلك، قال زعيم المعارضة وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس: "إن إدخال الدواء إلى الأسرى هو خطوة هامة ومهمة عملنا جاهدين لتحقيقها".فيما كتب رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على موقع إكس: "بيبي (نتانياهو)، كفى من هذا الهراء. لقد حان الوقت للبدء في تحمل المسؤولية بدلاً من تمريرها إلى كل مكان، والتوقف عن اتخاذ القرارات بناءً على الاعتبارات السياسية فقط".(ترجمات)