نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر صباح الاثنين، أنّ "حماس" تخشى على حياة مروان عيسى نائب رئيس الجناح العسكريّ للحركة. وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، قبل شهرين، أنّ الجيش الإسرائيليّ دهم المنزل الصيفي لعيسى. ووفق تقرير لإذاعة الجيش، فقد هاجم الجيش الإسرائيليّ من الجو الليلة الماضية، هدفًا في مخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع، بناءً على معلومات استخباراتية بمكان وجوده.وأكدت مصادر في الجهاز الأمنيّ الاثنين، أنّ الجيش قصف هدفًا كان يقيم فيه المسؤول الكبير في "حماس". وتزايدت المنشورات في وسائل الإعلام الفلسطينية حول هوية المستهدف الرئيسيّ، في إشارة إلى مروان عيسى. ولم ترد حتى اللحظة أيّ تأكيدات حول هذا الأمر، في حين أنّ المؤسسة الأمنية في إسرائيل أبدت تفاؤلًا.ووفقًا للتقديرات، فقد وُجد إلى جانب عيسى وقت الهجوم، عضو كبير آخر في الجناح العسكريّ لـ"حماس". وعمل عيسى تحت إمرة رئيس الجناح العسكريّ لـ"حماس" محمد ضيف، ويُعتبر بمثابة الجسر بين الضيف والاستعدادات لحرب مستقبلية ضد إسرائيل، والعملية التي يحركها السنوار في غزة.مقتل 5 أشخاص ويُقدّر مسؤولون في الجهاز الأمنيّ وخبراء في شؤون غزة، أنّ عيسى درج على اتخاذ جزء كبير من القرارات بصورة مستقلة.إلى ذلك، تحدّثت حسابات على "تليغرام"، بأنّ الاستهداف الإسرائيليّ الذي حدث ليلة السبت في مخيم النصيرات قُتل فيه 5 غزّيين.وأشارت إلى أنّ الاستهداف حدث نتيجة معلومة غير مؤكدة من الشاباك، بوجود مروان عيسى في المكان، وقبل أن يتأكد الجيش الإسرائيليّ بوجود القياديّ بـ"حماس" في المكان.(وكالات)