أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الاثنين إلى أنّ سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مؤكّداً استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها. وقال فليتشر للصحفيين في دمشق إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدّد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".كافة أشكال المساعدةوكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن اجتمع الاثنين مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن بيدرسن حثّ على انتقال سياسي شامل يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي الصادر عام 2015، وذلك خلال الاجتماع مع الشرع. وذكرت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا في بيان حول الاجتماع أن الشرع بحث مع بيدرسن ضرورة إعادة النظر في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهو بمثابة خارطة الطريق التي حددها مجلس الأمن للبلاد في عام 2015، إذ إنه بحاجة إلى تحديث ليتناسب مع الواقع الجديد.وقال بيان صادر عن مكتب بيدرسن "قام المبعوث الخاص بالإحاطة حول مُخرجات الاجتماع الدولي حول سوريا الذي عُقد في العقبة في 14 ديسمبر 2024، مشددا على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وحقيقي بقيادة سورية ومبني على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (لعام 2015)". وأضاف البيان "شدد المبعوث الخاص على نية الأمم المتحدة في تقديم كافة أشكال المساعدة للشعب السوري".(وكالات)