شهدت محركات البحث في الساعات الأخيرة، تزايداً ملحوظاً في الاستفسار عن اسم محيي الدين شوكور، المعروف بـ"محيي الدين التركي"، وذلك عقب الإعلان عن مقتله في حادثة أثارت الكثير من الجدل حول دوره وتأثيره في الصراع السوري. يعتبر محيي الدين التركي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السوري، حيث ارتبط اسمه بعدد من الجماعات والفصائل، ما أضاف مزيداً من الغموض حول حياته وأسباب مقتله. من هو محيي الدين التركي؟ من هو محيي الدين التركي؟ محيي الدين شوكور، الملقب بـ"التركي"، هو شخصية بارزة تنحدر من تركيا، لكنه حصل لاحقًا على الجنسية السورية بعد انخراطه في الفصائل. بدأ نشاطه مع "هيئة تحرير الشام"، حيث كان يُعرف بمواقفه المتشددة. لاحقًا، انضم إلى الجيش السوري الجديد، الذي تم تشكيله بعد دمج عدد من الفصائل في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء البلاد. برز محيي الدين كقائد لكتيبة "خطاب"، التي كانت تنشط في ريف اللاذقية، وأصبح لاحقاً ضابطاً بارزاً في إدارة العمليات العسكرية. ارتبط اسمه وفق المعلومات بجماعة قومية تركية متطرفة، ما زاد من الاتهامات حول دوره. كما وردت تقارير عن مشاركته في عمليات ضد الأقليات السورية، بما في ذلك العلويين والكرد.تفاصيل مقتله قُتل محيي الدين في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط نفذتها قوة من إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة السورية الجديدة. وقد قتل في مكمن نفذه أنصار النظام السابق إذ ووفق المعلومات ألقى أحد المطلوبين قنبلة يدوية على القوة الأمنية، ما أسفر عن مقتل محيي الدين وأحد عناصر الأمن. وتعتبر منطقة الساحل السوري، التي تضم اللاذقية وطرطوس، معقلًا لأنصار النظام السابق، مما يجعل عمليات التمشيط معقدة ومحفوفة بالمخاطر. وصفت الحكومة السورية الجديدة مقتله بـ"خسارة قائد ميداني". وقد طرح مقتله مخاوف من تصعيد التوترات في المناطق الساحلية السورية.(المشهد)