ناقش مسؤولون إسرائيليون تسليح بعض المدنيين في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع المحاصر، كجزء من التخطيط الأوسع للإمدادات الإنسانية بعد انتهاء القتال، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم اليومية.ومع تزايد توتر النظام المدني في قطاع غزة الذي تديره "حماس"، ورفض الشرطة البلدية توفير الأمن للقوافل بسبب خطر استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية، أصبحت مسألة التوزيع الآمن للإمدادات مشكلة كبيرة.وتقول الصحيفة إن المدنيين لن يكونوا مرتبطين بجماعات مسلحة بما في ذلك "حماس" لكن لم يتضح بعد من هم. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن هذه القضية.ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على التقرير، الذي يأتي بعد أسبوع من مقتل عشرات الفلسطينيين في حادث حاصرت فيه حشود قافلة من شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة وفتحت القوات النار على أولئك الذين قال الجيش الإسرائيلي إنهم حاولوا الاندفاع إليهم. .ويسلط الحادث الضوء على الظروف الفوضوية التي يتم فيها تسليم المساعدات إلى غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من التهديد المتزايد للمجاعة بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب.يقول مصطفى لولو، الذي قال إنه أصيب برصاصة في ساقيه أثناء محاولته الحصول على المساعدات: "لم نكن نحمل أسلحة أو أي شيء، نحن مدنيون. أردنا الحصول على الطعام لأننا نتضور جوعا هنا في غزة".(ترجمات)