دافعت وزارة الخارجية الأميركية عن قطر كوسيط في المفاوضات بين إسرائيل و"حماس"، بعد تسجيل لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ينتقد فيه دور الدوحة ووصفه بأنه "إشكالي".خلال المؤتمر الصحفي اليوم، سُئل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل عما إذا كانت تصريحات نتانياهو قد أعاقت المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح أسرى جديدة، بعد أن قالت قطر إنها "شعرت بالفزع" منها.وأجاب باتيل: "ليس لدي أي تقييم لأقدمه بشأن تلك التعليقات أو بعض المقاطع الصوتية التي تم تداولها. ما يمكنني قوله هو أن قطر كانت شريكًا إقليميًا أساسيًا لا يمكن استبداله، ليس فقط فيما يتعلق بهذا الصراع المستمر الحالي، ولكن أيضًا بالأولويات الأخرى التي وضعتها الولايات المتحدة". وأضاف "إننا نتطلع إلى مواصلة تعميق شراكتنا معهم والعمل معهم في عدد من القضايا الرئيسية".قطر تستنكر تصريحات نتانياهوهذا واستنكرت قطر تصريحات نتانياهو:وكتب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة إكس:نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية. إذا تبيّن أنّ التصريحات المتداولة صحيحة، فإنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوّض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيّقة، بدلًا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الأسرى الإسرائيليون. في حال ثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة.(ترجمات + وكالات)