يبقى مقترح الرئيس الأميركي جو بادين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى وصولا إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، قيد الدراسة بعد أسبوع من الإعلان عنه.وفي هذا السياق، تحدّثت وزارة الخارجية القطرية عن موقف "حماس" من المقترح وأكدت أنه لم يرِد للوسطاء حتى الآن من قبل الحركة أي ردّ على مقترح بايدن. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة "حماس" أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح. ولفت إلى أن جهود الوساطة التي تقوم بها قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة، "مستمرّة". ودعا الأنصاري لـ"عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها"، خصوصا في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً.مجرّد "كلمات"وكان القيادي في "حماس" أسامة حمدان اعتبر الخميس أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة الذي اقترحه بايدن هو مجرّد "كلمات". وأشار إلى أن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلّق بهدنة. وقال حمدان: ليس هناك مقترح، بل هي كلمات قالها بايدن في خطاب.حتى اللحظة لم يقدم الأميركيون شيئاً موثّقاً أو مكتوباً يلتزمون من خلاله بما قاله بايدن في خطابه.بايدن حاول التغطية على الرفض الإسرائيلي لاتفاق عُرض سابقاً في مايو وافقت عليه "حماس"."حماس" مستعدة للقبول بأيّ اتفاق يحقق مطالب الحركة الأساسية المتمثلة بوقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.فيما أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن أمله بتلقي "ردّ من "حماس" في أسرع وقت".(وكالات)