اقتحم عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليّين الكنيست (البرلمان)، وتسببوا في فض إحدى جلساته.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ عائلات الأسرى اقتحمت جلسة للجنة المال في الكنيست.وردد أهالي الأسرى هتافات بينها "تجلسون هنا وهم يموتون في غزة"، و"غادروا كراسيكم".وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نظم العشرات من عائلات الأسرى وناشطون إسرائيليون تظاهرة في القدس، أغلقوا خلالها مدخل الكنيست.وطلب المحتجون بإقالة حكومة بنيامين نتانياهو والذهاب لانتخابات مبكّرة الآن.نتانياهو يرفض شروط "حماس"وبالأمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو في مقطع فيديو الأحد، أنه يرفض بشكل قاطع شروط "حماس" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، بعدما نشرت الحركة وثيقة بشأن هجمات 7 أكتوبر.وقال نتانياهو: "أرفض بشكل قاطع شروط الاستسلام التي وضعها وحوش "حماس". فمقابل إطلاق سراح أسرانا، تطالب "حماس" بوقف الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع القتلة. إذا قبلنا بذلك، فقد سقط جنودنا سدًى. إذا قبلنا ذلك، فلن نتمكن من ضمان أمن مواطنينا".وأضاف نتانياهو أنه أوضح موقف إسرائيل بشأن هذه القضية للرئيس الأميركيّ جو بايدن.هذا وتضغط الولايات المتحدة ومصر وقطر على إسرائيل و"حماس"، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الأسرى، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية، وإنهاء الحرب في غزة، كما يقول دبلوماسيون مشاركون في هذه العملية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".ولم يوافق أيّ من طرفَي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل و"حماس".وقال المستشار الإعلاميّ لحركة "حماس" طاهر النونو، إنه لم يحدث أيّ تقدّم حقيقي، ولم يستجب المسؤولون الإسرائيليون لطلب التعليق.الأشخاص المطلعون على المحادثات قالوا إنّ إسرائيل و"حماس" على الأقل مستعدتان مرة أخرى للمشاركة في المناقشات بعد أسابيع من المحادثات المتوقفة، في أعقاب انتهاء آخر وقف لإطلاق النار في 30 نوفمبر. ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة في الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة.(وكالات)