قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إنّ الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات الحكومة السورية في شمال غرب البلاد أدّت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة.وذكر المتحدث باسم الوزارة أونجو كيتشيلي في بيان أنّ تجنب المزيد من الاضطراب في المنطقة هو أولوية لتركيا، مضيفًا أنّ أنقرة حذّرت من أنّ الهجمات الأخيرة على إدلب، وهي منطقة تُسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، تقوض روح اتفاقيات خفض التصعيد وتعرقل تنفيذها.ودعا المتحدث التركي إلى "وقف الهجمات" على إدلب معقل المعارضة السورية، معتبرًا أنّه من المهم للغاية بالنسبة لتركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار وعدم تعرض المدنيين للأذى.ودخلت فصائل سورية مسلحة وجماعة "هيئة تحرير الشام" إلى مدينة حلب بعد معارك استمرت لأكثر من 48 ساعة وأدّت لسقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.وقال مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة إنّ "قواتهم تواصل تقدمها على مختلف الجبهات الجنوبية والغربية والشمالية ودخلت حي الراشدين ومركز البحوث العلمية عند مدخل مدينة حلب الغربي والجنوبي".وكشف المصدر عن أنّ "الساعات المقبلة سوف تكون المعارك عنيفة بعد وصول تعزيزات عسكرية من كلا الطرفين وحشد القوات الحكومية تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى ريف حلب عن طريق خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي وسط انهيار كامل للقوات الحكومية واغتنام عشرات الدبابات والعربات العسكرية ومقتل وأسر العشرات من القوات الحكومية".من جانبه، قال القائد العسكري من القوات الحكومية السورية في جبهات مدينة حلب، أبو محمود عمر: "بدأت قوات الجيش السوري والقوات الموالية عملياتها لاستعادة المناطق التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في مناطق ريفي حلب الغربي والجنوبي".(وكالات)