"صفقة متهورة = تفكيك الحكومة"، هذا ما كتبه الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على موقع "X".وفي تغريدة مقتضبة، هدد بن غفير بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى "اتفاق متهور مع حماس".وتدور التقارير حول إمكانية توصل الجانبين قريبا إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الأسرى الأمنيين الفلسطينيين ووقف طويل للقتال في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع. وانتقد السياسيون اليمينيون بشدة العديد من التفاصيل التي تم الإبلاغ عنها.وفي وقت سابق، دعا بن غفير نتانياهو إلى أن يكون "شجاعا"، قائلا إن الوقت قد حان لتطوير المستوطنات الإسرائيلية في غزة، و"تشجيع" الفلسطينيين على مغادرة القطاع.صفقة محتملةوذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل وافقت على صفقة الأسرى التي تم الاتفاق عليها في باريس.وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع الليلة لمناقشة الصفقة.وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"تايمز أوف إسرائيل" إنهم يتوخون الحذر: "لا يزال هناك طريق طويل أمامنا".وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رؤساء الموساد والشاباك أبلغوا محاوريهم القطريين والمصريين والأميركيين أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن مدة وقف إطلاق النار، وعدد السجناء المفرج عنهم، وكمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها، الذين بدورهم يحاولون الآن إقناع "حماس" بالتفاوض على شروط الصفقة.وأصدر مكتب نتانياهو بيانا لا ينفي موافقة إسرائيل على إطار لإطلاق سراح الأسرى، لكنه قال إن "التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطا غير مقبولة لإسرائيل".فيما تحدثت تقارير أن إسرائيل وافقت على وقف القتال لمدة 45 يومًا مقابل إطلاق سراح 35 أسيرا في المرحلة الأولى، وكذلك سيتم إطلاق سراح ما بين 100 إلى 250 سجينا أمنيا فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي.(ترجمات)