أفادت بلدية غزة الأحد، بأنّ "الاحتلال الإسرائيليّ دمر الواجهة البحرية على شاطئ بحر مدينة غزة وكورنيش البحر، وشارع الرشيد والمنشآت السياحية والخدماتية، والمطاعم والفنادق، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيّين والمنشآت والمرافق الخدماتية".وأكدت البلدية في بيان صحفيّ نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنّ "الجيش الإسرائيليّ تعمّد تدمير الواجهة البحرية للمدينة، ومختلف المنشآت السياحية والفنادق والمرافق الخدماتية وشارع الرشيد والكورنيش، وألحق أضرارًا ودمارًا واسعًا في ممتلكات المواطنين السياحية والخدماتية".وأوضحت أنّ أهم المرافق التي دمرها القصف والمملوكة للبلدية هي النادي البحري، والحديقة العامة على شاطئ البحر، والاستراحات والأكشاك، وممرات المشاة والمنحدرات.ووفق البلدية، تعمدت إسرائيل تدمير واستهداف المدنيّين والمرافق المدنية في المدينة.كما أكد البلدية أنّ القصف الإسرائيلي دمر 6 وحدات للطاقة الشمسية تغذي مرافق خدماتية وحيوية في المدينة.وقالت بلدية غزة، إنّ "قائمة مرافق الطاقة الشمسية التي دمرها الاحتلال، شملت مرافق حيوية عدة، منها وحدات الطاقة الشمسية في بركة تجميع مياه الأمطار في حيّ الشيخ رضوان، والبالغة قدرتها نحو واحد ميغا وات، والطاقة الشمسية في سوق معسكر الشاطئ والبالغة قدرتها نحو 38 كيلو وات، وطاقة مبنى رقم 3 في المبنى الرئيس والبالغ قدرتها نحو 145 كيلو وات، وطاقة مبنى الإنارة والبالغ قدرتها 10 كيلو وات، وطاقة محطة المعالجة بمنطقة الشيخ عجلين، والبالغ قدرتها 5ر0 ميغا وات، وطاقة مبنى رقم 4 في مقر بلدية غزة الرئيس البالغ قدرتها نحو 145 كيلو وات".وأكدت أنّ هذا التدمير لمرافق الطاقة الشمسية يحرم البلدية من الاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل جزئيّ لمرافقها، وتوفير الخدمات للمواطنين، موضحةً أنّ "تدمير مرافق الطاقة في بركة تجميع مياه الأمطار في حيّ الشيخ رضوان، وكذلك في محطة المعالجة في منطقة الشيخ عجلين، يتسبب في خطورة كبيرة وعدم توفر الطاقة، بعدما منع الاحتلال وصول الوقود منذ أشهر عدة، وقطع ودمر مرافق الكهرباء في المدينة".(وكالات)