ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر شمال إثيوبيا، الجمعة، حيث ثار بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي ووسائل إعلام محلية. وفيما يلي تفاصيل انفجار بركان إثيوبيا.تفاصيل انفجار بركان إثيوبياوكشفت وسائل إعلام محلية الجمعة عن تفاصيل انفجار بركان إثيوبيا، الذي صاحبته هزات متكررة وضرب جبل دوفان، الواقع في منطقة أواش فينتال بوسط إثيوبيا.وأضافت المصادر نفسها أن "الهزات التي سجلت في منطقة أواش فينتال، على بعد حوالي 230 كيلومترا (142 ميلا) من أديس أبابا، شعر بها سكان مناطق بعيدة مثل العاصمة". مما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى محتملة.وبحسب تقارير إعلامية، فإنه "في الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل أكثر من 10 هزات أرضية خفيفة في منطقة أواش فينتال ومحيطها، مما زاد من قلق السكان من تداعيات هذا النشاط الزلزالي".ومع ذلك، فإن الجهود جارية لتجنب الخسائر البشرية لانفجار بركان إثيوبيا، وقامت السلطات بنقل السكان المعرضين للخطر إلى مناطق أكثر أمانًا. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.وأظهر مقطع فيديو نشره المعهد الجيولوجي الإثيوبي على صفحته على "فيسبوك"، تصاعد الغبار والدخان من البركان.كما ثار بركان قريب بعد أشهر من النشاط الزلزالي المكثف، وفقا لوسائل إعلام محلية.وقال أدن بيلا، وهو مسؤول محلي، لهيئة الإذاعة الإثيوبية "إي بي سي" إن الانفجار البركاني وقع بالقرب من سيجينتو في منطقة عفار شمال شرق البلاد.وأضاف بيلا أن الحفرة توقفت عن إطلاق الدخان، لكن الحمم البركانية لا تزال تتدفق من البركان. وقال إنه تم إجلاء الناس والماشية، من دون إعطاء أرقام.وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية منذ أواخر سبتمبر أكثر من 67 زلزالا في المنطقة، خصوصا في منطقة فانتال، وهي جزء من وادي الصدع العظيم، وفقا لصحيفة" أديس ستاندارد".وقال سكان في المناطق المتضررة للصحيفة إن أكثر من 30 منزلا انهار حيث أصبحت الهزات أكثر تواترا وأكثر عنفًا.وقال أحد السكان المحليين للصحيفة: "تنهار المنازل يوما بعد يوم".(ترجمات)