كشفت المفوضية الأوروبية عن إستراتيجية جديدة بهدف تعزيز الاستعداد لمواجهة الأزمات في أنحاء الاتحاد الأوروبي، تتضمن خططًا لتقديم دروس في المدارس بشأن كيفية التعامل مع الطوارئ.ووفقًا للمقترح، فإنّ الطلاب في أنحاء الاتحاد الأوروبي سوف يتعلمون كيفية مواجهة الأزمات مثل الكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية.كما اقترحت المفوضية إضافة دروس "الاستعداد" للمنهج الدراسي بالمدارس، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة المعلومات المضللة والتلاعب بالمعلومات.وتعدّ المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقا تم تقديمها في بروكسل، وما زال يتعين أن تحصل على موافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.تخزين وتدابير استباقيةإلى ذلك، نصح الاتحاد الأوروبي السكان الأوروبيين بتخزين ما يكفي من الطعام والماء والضروريات لمدة 72 ساعة، كجزء من الاستراتيجية الأوروبية التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد للفيضانات والحرائق الكارثية والأوبئة والهجمات العسكرية.وفي معرض شرحها لأولى استراتيجياتها للتأهب، قالت المفوضية الأوروبية إنها ترغب في تشجيع المواطنين على اتخاذ "تدابير استباقية للاستعداد للأزمات، مثل وضع خطط طوارئ منزلية وتخزين الإمدادات الأساسية".ووفقًا للمفوضية، فإنّ أوروبا تواجه تهديدات متزايدة التعقيد.وقالت المفوضية في بيان، "ابتداءً من تزايد التوترات الجيو سياسية والصراعات و التهديدات الهجينة والأمن السيبراني والتلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل إلى التغير المناخي وزيادة وتيرة وقوع الكوارث الطبيعة، يحتاج الاتحاد الأوروبي لأن يكون مستعدًا لحماية مواطنيه".ومن أجل مواجهة هذه التحديات، حدد الاتحاد الأوروبي 30 "إجراءً رئيسيًا" و"خطة عمل" مفصلة بهدف تحسين التعامل مع الأزمات.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، "الواقع الجديد يتطلب مستوًى جديدًا من الاستعداد في أوروبا".وأضافت "مواطنونا والدول الأعضاء وأعمالنا بحاجة للأدوات الصحيحة للتحرك لمنع الأزمات والتعامل سريعًا في حال وقعت كارثة".وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون الأزمات حجة لحبيب "450 مليون مواطن و450 مليون سبب للاستعداد بصورة أفضل".(ترجمات)