هز سبب وفاة أستاذة بأرفود في المغرب، الأوساط التعليمية والرأي العام المغربي. وبالفعل، تصدّر سبب وفاة أستاذة بأرفود، محركات البحث والمواقع الإخبارية بشكل واسع في الساعات الماضية، حيث خيمت موجة من التساؤلات والجدل في صفوف المغاربة، عن ملابسات ودوافع هذه الجريمة التي وُصفت بـ"الشنيعة".
سبب وفاة أستاذة بأرفود
وفي التفاصيل، لفظت أستاذة مغربية في معهد التكوين المهني في مدينة أرفود أنفاسها الأخيرة، صباح يوم أمس الأحد في تاريخ 13 أبريل من العام 2025، نتيجة تعرضها لإصابات خطيرة بسبب اعتداء عنيف ودموي عليها، وقع خلال شهر رمضان المنصرم.
ووفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل هذه الحادثة، توفيت المدرّسة داخل المشفى الجامعي المغربي "الحسن الثاني" في فاس، حيث كانت تتلقى العلاج اللازم، بعد تعرّضها لضربات عنيفة من آلة حادة من قبل أحد طلابها الذي يبلغ من العمر 21 عامًا. وكانت الأستاذة المغربية ترقد في قسم العناية المركزة منذ شهر رمضان الفائت، نتيجة تعرّضها لضربات مروّعة بسلاح أبيض يُطلق عليه اسم شاقور.
ووقع الاعتداء أمام أعين المارة في الشارع العام، وهزت هذه الجريمة سكان أرفود والرأي العام المغربي، خصوصًا بعد التداول بمقاطع فيديو مصورة وثقت لحظة الهجوم الدموي على الأستاذة التي وقعت أرضًا مغشيًا عليها، الأمر الذي أدى إلى صدمة بين المواطنين.
إلى ذلك، تحركت سلطات الأمن في أرفود فورًا عند تلقيها للبلاغ حول الجريمة المروّعة، وتمكنت بوقت وجيز من توقيف الطالب المشتبه به الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، حيث تم وضعه تحت الحراسة المشددة رهن التحقيق، بطلب من المباحث القضائية التي تشرف عليها النيابة العامة المغربية.
ولا تزال المصلحة الأمنية تجري تحقيقاتها المكثفة لكشف دوافع وملابسات هذه الجريمة التي وصفها شهود عيان بـ"غير المسبوقة"، والتي ذهبت ضحيتها أستاذة شابة في مقتبل عمرها.
وانتشرت دعوات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة تشديد العقاب على كل معتدٍ على سلامة الكادر التعليمي.
(المشهد)
