ضرب زلزال مفاجئ ولاية كاليفورنيا الأميركية، وبالتحديد مدينة سان دييغو، صباح الاثنين، ما أثار القلق بين السكان رغم عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار جسيمة أو ضحايا. الزلزال، الذي شعر به ملايين الأشخاص، كان بمثابة تذكير بشأن طبيعة المنطقة الزلزالية النشطة في الساحل الغربي للولايات المتحدة. فماذا في تفاصيل زلزال سان دييغو؟ تفاصيل زلزال سان دييغو ووفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فقد بلغت قوة زلزال سان دييغو 5.1 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة جوليان في مقاطعة سان دييغو، وعلى عمق يقارب 13.4 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وسبق هذه الهزة الأساسية زلزال تمهيدي بقوة 3.3 درجات مساء الأحد، ما دفع علماء الزلازل للربط بين الهزتين واحتمال وجود نشاط على فالق "إلسينور"، وهو أحد الفوالق النشطة في المنطقة. وقد امتدت اهتزازات الزلزال لتصل إلى مناطق بعيدة، من سان دييغو وحتى لوس أنجلوس، ما دفع السلطات إلى التحرك سريعاً. وأكد مكتب حاكم الولاية غافين نيوسوم، أنه يتابع الوضع ويقوم بالتنسيق مع الجهات المحلية لتقييم الأضرار والاستجابة لأي طارئ محتمل. في الوقت ذاته، تلقى بعض سكان المقاطعة إشعارات عبر نظام الإنذار المبكر "ShakeAlert" قبل ثانية أو ثانيتين من حدوث الهزة، بينما وصل التنبيه للبعض الآخر بعد توقف الاهتزاز، ما أثار تساؤلات حول فاعلية النظام في بعض الحالات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات الزلزال من منازل ومتاجر، عاكسةً مشاعر القلق والحذر التي رافقت لحظات الهزة الأولى، رغم غياب الأضرار المباشرة. فيديو طريف في حديقة حيوان سان دييغو الطريف في الأمر أن كاميرات مراقبة في حديقة حيوان سان دييغو سفاري التقطت لحظة غير اعتيادية، حيث شوهد قطيع من الفيلة الإفريقية وهو يركض في محاولة لحماية صغاره، مشكّلاً ما يعرف بـ"دائرة التنبيه"، وهو سلوك معروف عند الفيلة عند الإحساس بالخطر، إذ يمكنها رصد الذبذبات الزلزالية من خلال أقدامها. (المشهد)