أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) الأحد بأن مطلق النار في محاولة اغتيال دونالد ترامب تحرّك بمفرده، موضحًا أن المحققين لم يحددوا حتى الآن "توجهًا أيديولوجيًا" لديه. وقال ريفن روجيك عنصر الشرطة الفيدرالية في بنسلفانيا حيث جرت محاولة الاغتيال السبت خلال تجمع انتخابي، "في اللحظة الراهنة، تفيد المعلومات التي لدينا أن مطلق النار تحرك بمفرده". وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في تصريحات صحفية:التحقيق في محاولة اغتيال ترامب باعتبارها إرهابًا داخليًا محتملًا.منفّذ محاولة اغتيال ترامب استخدم بندقية نصف آلية تم شراؤها بشكل قانوني.لم نجد أيّ مؤشرات تفيد بأن المشتبه به له أيّ تاريخ مرتبط بمشكلات نفسية.لم نحدد بعد الوجه الفكري للمشتبه به في إطلاق الرصاص على ترامب.وأجرت سلطات إنفاذ القانون الأميركية تحريات عن توماس ماثيو كروكس اليوم الأحد لمعرفة السبب الذي دفع الشاب البالغ من العمر 20 عامًا إلى إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في غرب بنسلفانيا.وبعد ثوان من إطلاقه النار على منصة كان يتحدث عليها ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا أمس السبت، أطلق أفراد الخدمة السرية النار على المشتبه به وأردوه قتيلًا.كروكس هو أحد سكان بيثيل بارك وتُظهر السجلات أنه جمهوري وكان من المقرر أن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر هي الأولى التي يُدلي فيها كروكس بصوته بعد أن بلغ السن القانونية.وتظهر وثائق لجنة الانتخابات الاتحادية أن كروكس تبرع على ما يبدو قبل عدة سنوات بمبلغ 15 دولارا إلى (آكت بلو)، وهي لجنة عمل سياسية تجمع الأموال للساسة ذوي الميول اليسارية والديمقراطيين.وخصص كروكس تبرعه لصالح (بروجريسيف تيرن آوت بروجت)، وهي مجموعة وطنية تحشد الديمقراطيين للتصويت. ولم ترد المجموعة أو آكت بلو حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.(وكالات)