أظهر استطلاع للرأي قامت به قناة 13 الإسرائيلية، عن تراجع في نسب التأييد لرئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو الذي يواجه غضبًا في البلاد، إثر فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء على حركة "حماس" في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وجرى استطلاع آراء الجمهور عن الشخصية الأفضل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، لمعرفة من سيختاره الإسرائيليون مقابل نتانياهو إن جرت الانتخابات. وحصل الوزير بمجلس الحرب غادي أيزنكوت على 45% مقابل 32% لنتانياهو. كما أظهرت نتائج الاستطلاع أنّ وزير الدفاع الإسرائيليّ السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس أكثر تفضيلًا بالنسبة للإسرائيليّين، ليشغل منصب رئيس الوزراء بحصوله على 48% من أصوات المُستطلعين فيما نال نتانياهو 30%. إلا أنّ رئيس الوزراء كان مُفضّلا للإسرائيليّين بحصوله على 41% من الأصوات أمام زعيم المعارضة يائير لبيد الذي حصل على 36%. وفي السؤال عن الدوافع وراء قرارات نتانياهو في الحرب، صوّت 53% من الفئة المُستطلَعة آراؤها، بأنّ دوافع رئيس الوزراء تتبع قضايا شخصية، فيما يرى 33% آخرون أنّ مصالح الدولة هي التي تحرّكه.وشمل الاستطلاع 702 مستجيبًا، منهم 602 من السكان اليهود 100 من القطاع غير اليهودي. آراء متأرجحة حول صفقة الأسرىوبعد تعثّر الجيش الإسرائيليّ في الوصول إلى الأسرى في قطاع غزة خلال 108 أيام، واجه نتانياهو غضبًا في الشارع من قبل عائلات الأسرى. وفي الاستطلاع، صوّت 35% مع صفقة تبادل تشمل وقف الحرب والكل مقابل في قضية تبادل الأسرى. فيما رفض الصفقة 46% واعتبروا أنها يمكن أن تضرّ بإسرائيل، بينما أكد 19% آخرون أنهم لا يعرفون ما هي الوسيلة الأفضل لإتمام الصفقة. يُذكر أنّ القناة 13 الإسرائيلية كشفت مؤخرًا قيام نتانياهو بعرقلة مقترح لصفقة تبادل أسرى صاغه وزراء مجلس الحرب. وتشهد الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الماضية، سلسلة من التوترات ممزوجة مع ما تشهده مناطق مختلفة في مدن إسرائيلية عدة، من تظاهرات لمطالبة نتانياهو بالموافقة على إبرام صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى في غزة.(وكالات)