قالت الرئاسة السورية، إنّ الرئيس بشار الأسد تلقى دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستُعقد في العاصمة البحرينية المنامة يوم 16 مايو المقبل. وعادت سوريا إلى الحضن العربيّ بعد قطيعة دامت 12 عامًا، بسبب الاضطرابات التي شهدتها سوريا في عام 2011، مع بداية ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي". وخلال هذه الفترة جُمّدت عضويّة سوريا وأنشطتها في جامعة الدول العربية، بينما عادت خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب في العام الماضي. وشارك الرئيس السوريّ بشار الأسد لأول مرة في القمة العربية، بعد عودة سوريا في القمة الطارئة التي أقيمت على مستوى القادة في نوفمبر الماضي في السعودية. وخلال هذه القمة ألقى الرئيس السوريّ كلمة أكد فيها رفض التدخلات الأجنبية في القضايا الداخلية للشعوب العربية، وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمته:نحن اليوم أمام فرصة لإعادة ترتيب شؤوننا بمعزل عن التدخلات الخارجية. علينا البحث عن العناوين الكبرى التي تتسبب في أزماتنا. على العالم ترك القضايا الداخلية لشعوبنا وينبغي علينا رفض التدخلات الأجنبية. أشكر السعودية لتعزيز المصالحة في منطقتنا. الأمل يتزايد مع التقارب العربيّ والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك. لا بدّ للجامعة العربية من استعادة دورها. نأمل أن تشكل القمة فرصة لتعزيز التعاون العربي المشترك. المخاطر المحيطة بالعالم العربيّ كثيرة لا تبدأ عند جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تنتهى عند خطر الفكر العثمانيّ التوسعي.(رويترز)